إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وزيرالداخلية: يعز علي أن يشم الأهالي الغاز ولكنهم يستخدمون أسلحة خطرة والمطاط لا يقتل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وزيرالداخلية: يعز علي أن يشم الأهالي الغاز ولكنهم يستخدمون أسلحة خطرة والمطاط لا يقتل

    في لقاء جمعه برؤساء تحرير الصحف المحلية
    وزير الداخلية: 70 قضية أمنية في أيام «الفورمولا 1» فقط
    المنامة - منصور الجمري، عقيل ميرزا
    كشف وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن أن عدد القضايا الأمنية التي سجلتها وزارة الداخلية أيام «الفورمولا» فقط وصل إلى 70 قضية كلها وقعت ما بين 12و16 أبريل/ نيسان الجاري في 17 منطقة موزعة على غالبية محافظات المملكة.

    جاء ذلك في لقاء جمع الوزير ورئيس الأمن العام في الوزارة عبداللطيف الزياني، وعددا من كبار المسئولين في الوزارة صباح أمس الاول (الاثنين) في القلعة برؤساء تحرير الصحف المحلية، قدمت فيه الوزارة عرضا مصورا عن الحوادث الأمنية التي رافقت سباق الفورمولا، وطريقة تعاطي قوات الأمن معها، إضافة إلى عروض أخرى موجزة في موضوعات مختلفة منها قضية مقتل عباس الشاخوري، وقضية إغلاق المطاعم بعد منتصف الليل، وأيضا مدى استعداد الوزارة لمكافحة انفلونزا الطيور، والإشعاعات النووية وموضوعات أخرى.

    وكان الوزير بدأ حديثه عن الدور الإعلامي التي تضطلع به وسائل الإعلام المختلفة في معالجة الحوادث الأمنية إعلاميا، داعيا رؤساء التحرير الى إبداء آرائهم في واقع الدور الإعلامي لمؤسساتهم، إذ اتفق رؤساء التحرير في إجابتهم على سؤال الوزير على أنهم يحاولون دائما القيام بدور وطني، لا يزيل من حدة هذه المواجهات، مؤكدين أن المعالجة يجب ألا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل هناك جوانب أخرى يجب طرقها في التعاطي مع ما حدث خلال الخمسة أيام الماضية.

    غياب المعلومات

    كما شدد رؤساء التحرير في معرض إجابتهم على سؤال الوزير عن ضرورة توافر المعلومة التي تحتاجها الصحف عندما تغطي هذه الحوادث، مشيرين إلى أن غياب المعلومة الأمنية الدقيقة يسمح بفضاء واسع للإشاعات التي غالبا لا تصب في مصلحة أمن المواطنين، مطالبين وزارة الداخلية بتوفير ما يحتاجه الصحافيون من معلومات حتى تستطيع صحفهم خلق جو من الثقة بين المواطنين وبين وزارة الداخلية.

    أما فيما يتعلق بدور الإعلام الحكومي المتمثل في تلفزيون وإذاعة البحرين، فاتفق الوزير مع رؤساء التحرير على غياب هاتين الجهتين بشكل ملحوظ عن معالجة القضايا الأمنية والتطرق إليها بشكل موضوعي يصب في مصلحة الوطن، متسائلين عن سبب هذا الغياب الذي ألقى بكامل الثقل على المؤسسات الصحافية.

    كما نقل رؤساء تحرير الصحف تحفظ الأهالي على طريقة تعاطي قوات مكافحة الشغب مع الحوادث الأخيرة، مشيرين إلى أن كثيرا من الأهالي يشعرون بأنهم «يعاقبون عقابا جماعيا» من خلال إطلاق الغازات المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي في أنحاء متفرقة من المناطق السكنية التي تحدث فيها هذه الحوادث.

    الإعلام الأمني
    وعلى صعيد الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أكد الوزير أن الوزارة حاليا عاكفة على تقييم دورها الإعلامي المجتمعي، مشيرا إلى أن الوزارة ستعلن قريبا عن مشروع إعلامي كبير في الوزارة سيكون له دور فاعل، كما أن المجتمع أيضا ستكون له بصمات واضحة في تفعيل الشراكة المجتمعية.

    وأشار الوزير في هذا الصدد إلى إيمان الوزارة بدور مؤسسات المجتمع المدني، والمجتمع بأسره الأمر الذي على أساسه تمت ولادة مشروع شرطة المجتمع.

    ضبط أدوات حادة

    وعرض الوزير في اللقاء عددا من الأدوات الحادة قال «انها كانت تستخدم ضد قوات الأمن» وكان من بين تلك الأدوات أسياخ حديد لها رأسان حادان في بدايتها ونهايتها، إذ اعتبرها رئيس الأمن العام الزياني «أدوات خطرة» يمكن أن تسبب في إصابات بليغة، أو ما هو أكبر من ذلك.

    كما كان من ضمن عرض وزارة الداخلية عدد من الصور لحوادث وقعت أخيرا، وكان من بينها صور لحاويات قمامة تشتعل، وصور أخرى لاسطوانات غاز، وإطارات تعترض مداخل بعض المناطق، قالت وزارة الداخلية انها التقطت غالبيتها خلال الأيام الخمسة الماضية.

    لماذا المطاط؟

    وفي إجابة على سؤال «الوسط» بشأن سبب استخدام الرصاص المطاطي، في المناطق السكنية ذكر الوزير «أن ما يستخدم ليس من النوع القاتل» على حد قوله، (...) واشار الى ان «قوات الأمن تحرص على عدم استخدام حتى هذا النوع من المطاط، إلا أنها تستخدمه بعض الأحيان لدفع أضرار أكبر، ومنها استخدام الأدوات الحادة والزجاجات الحارقة».

    كما أشار الوزير إلى أن الوزارة «يعز» عليها حسب تعبيره «أن يستنشق الأهالي هذه الغازات، إلا أن ما يحدث من مواجهات لا بد من ردعه بطريقة تنهي هذه الحوادث، بأقل الخسائر».

    منع المسيرات

    إلى ذلك أكد رئيس الأمن العام أن «وزارة الداخلية لم تلغ أية تجمعات أو مسيرات تم الإخطار عنها من قبل أصحابها, وان غالبية المسيرات والاعتصامات التي اعتبرها أصحابها ممنوعة هي إما مؤجلة أو تم التحفظ على خط سيرها، وهو الأمر الذي حدث للمسيرة الأخيرة في منطقة رأس الرمان، إذ طلبنا من القائمين عليها التأجيل إلى يوم الاثنين وما بعده، بسبب تزامنه مع سباق الفورمولا».

    «انفلونزا الطيور» و«النووي»

    كما تطرق الوزير في حديثه لرؤساء تحرير الصحف عن استعداد الوزارة إلى مخاطر انفلونزا الطيور، الخطر الذي بدأ يقترب من البحرين على حد تعبير رئيس الأمن العام، وكذلك مخاطر الإشعاع النووي، مشيرا الى أن البحرين تقع على خط الخطر فيه. وفي السياق ذاته أشار وزير الداخلية إلى الإجراءات والاحتياطات التي تم اتخاذها في الوزارة في حدود مسئوليتها وقال «لقد تم حصر جميع مزارع الطيور والجهات المعنية أيضا في البحرين، كما أن هناك لجنة وطنية بمشاركة وزارة الداخلية، وتعمل فيها جميع الجهات ذات العلاقة».

    وعما إذا كانت الوزارة تنوي إقامة تمرين عملي قال الوزير «ربما من الصعوبة بمكان، عمل تدريب لما قد يسببه من رعب للمواطنين، والوزارة ستقوم بكل ما من شأنه أن يضمن أداء جيدا فيما لو تعرضت المملكة - لا سمح الله - إلى هذا الوباء».

    الداخلية: لم نسعَ لإغلاق المطاعم ليلاً

    أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن وزارته لم تسع أبدا لإغلاق المطاعم التي تعمل بعد منتصف الليل، مشيرا إلى أن ما حصل هو الطلب من أصحاب تلك المطاعم التي تعمل بعد منتصف الليل تسوية أوضاعها القانونية مع الجهة المعنية وهي وزارة التجارة، إذ إن بعض تلك المطاعم غير مرخصة للعمل بعد منتصف الليل.

    وأكد الوزير أن وزارة الداخلية لم تغلق أي مطعم بالقوة، بل تم إخطار المخالفين بضرورة تسوية أوضاعهم، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات كانت بناء على عدد من شكاوى الأهالي الذين كانوا يتأذون من المحلات التجارية التي تفتح أبوابها بعد منتصف الليل وسط الأحياء السكنية.

    وعما إذا كان سبب هذه الحملة راجعاً إلى رصد عدد من الجرائم التي تحدث في المناطق التي يتم فيها فتح محلات حتى الفجر قال الوزير «من دون شك فإن بعض هذه المحلات تشجع على الجريمة في بعض المناطق إلا أن السبب الرئيسي وراء تلك الإجراءات هو تسوية أوضاع المحلات قانونياً».

    المطاط : لم يقتل الشهيد محمد الشاخوري ؟ ؟ أعتقد نسى الدكتور منصور الجمري ومحرر الشؤون السياسيه عقيل ميرزا ذلك ،، وكل الصحفيين المتواجدين ؟؟
    وحتى التقرير مكتوب والصور تشهد لذلك
يعمل...
X