الداخلية تعرض على الصحفيين* الثواني* الأخيرة قبل مقتل الشاخوري
*١٥٤ شخصاً* سيتم استدعاؤهم*.. ولا صوت لإطلاق النار*
عرضت وزارة الداخلية امس على الصحفيين الاشرطة المصورة التي* زودها الملهى للوزارة وشاهد الصحفيون العملية الكاملة لسقوط الضحية عباس وكيف ان وضع الكاميرا الخارجية لم* يكن في* محله الصحيح وإن المكيف الموجود ساهم في* إخفاء بعض المعالم التي* كان من شأنها ان تسرع من عمليات التحريات ومصدرالرصاصة وموقع مطلق النار*.
وحسب ما شاهدته* »الأيام*« فإن المكان كان مكتظا في* الداخل وإن الضحية كان* يقف عن الباب الخارجي* وحوله اكثر من *٥٣ شخصا* يقفون ويتحادثون مع زملائهم لدرجة انه لحظة سقوط الشاب عباس لم* يلاحظ ممن هم بجانبه انه سقط اي* انه لم* يسمع صوتا لإطلاق النار وظل البعض* يواصل الحديث لثوان فيما تجمع جانبه القريبون جدا منه لمحاولة إسعافه*.
وكشف رئيس الامن العام اللواء عبداللطيف الزياني* ان وزارة الداخلية تعمل على قدم وساق ومن خلال الاستعانة بالخبرات الامريكية والبريطانية لكشف خيوط جريمة قتل المواطن عباس الشاخوري*.
وفي* تفاصيل جديد للقضية اكد الزياني* ان *١٥٤ شخصا كانوا داخل الملهى عند وقوع الحادث وإن وزارة الداخلية وحسب الاشرطة المصورة من الملهى ستستدعيهم جميعا لتسجيل افادتهم على امل الحصول على خيوط تصل إلى الفاعل*.
واكد الزياني* ان الحاح وسائل الإعلام على طلب المعلومات* يوميا عن القضية* يعرقل جهود رجال الامن وتؤثر في* سير التحريات،* لذلك لا نستطيع تمرير اي* معلومة لوسائل الإعلام قبل التحري* والتاكد منها*.
ودعى الزياني* كافة الأطراف إلى التهدئة وعدم استباق نتائج التحريات التي* تجريها أجهزة الأمن والتحقيقات التي* تباشرها النيابة العامة والابتعاد عن أية تكهنات أو تحليلات تعتمد على معلومات* غير مؤكدة أو شائعات أو اجتهادات شخصية،* منوهاً* إلى الانعكاسات السلبية للاستعجال في* إصدار الأحكام المسبقة حول الحادث،* مشيراً* إلى ضرورة وأهمية إعطاء الوقت اللازم للأجهزة القائمة بالبحث والتحري* والتحقيق للقيام بواجباتها وإجراءاتها الهادفة إلى استظهار الحقيقة*.
وكشف اللواء الزياني* ان لحظة سقوط عباس تصادف اصطدام رأسه بحافة الدرج* »العتبة*« مما جعل بعض من في* موقع الحادث* يظنون انه سقط واصيب بسببها وتم نقله إلى المستشفى،* مضيفا* »ولكن وبعد الاشعة المقطعية اشتبه الاطباء بان هناك جسما* غريبا وقالوا انه* يعتقد ان* يكون رصاصة،* ومن هنا بدأ رجال الامن بالتحرك كون الموضوع اخذ الصبغة الجنائية بتعرض احد الاشخاص لمحاولة قتل*«.
واكد الزياني* ان الكامير المعطلة كانت ستساهم في* كشف الكثير من الخيوط تبين انها تعطلت قبل اسبوع من الحادثة،* مشيرا إلى ان المحل مزود بـ *٥١ كاميرا*.
وعرض الزياني* للصحفيين برنامج تحليل لكل شخص دخل الملهي* بحيث* يقوم رجال الامن والتحريات حاليا وعبر الاشرطة الموجودة بتتبع تحركات كل شخص قبل الحادثة وبعد الحادثة وتوقيت تحركاته ومن* يقف معه*.
وحسب ما عرض في* المخطط فإن الامر* يدل على ان العملية قد تحتاج لشهور كون عدد المترددين على الملهى في* ذلك اليوم بلغوا *١٥٤ شخصا،* وان التحليل* يستغرق وقتا وجهدا من قبل القائمين عليه*.
وعرض الزياني* ايضا تحليلا جغرافيا لمسرح الجريمة والمواقع التي* قد* يكون اطلق منها النار،* والمواقع التي* تطل او* يمكن منها رؤية موقع الضحية،* واكد ان الامر في* غاية الصعوبة وخصوصا في* ظل انتظار تحديد نوع الرصاصة والسلاح الذي* استخدم*.
وقال الزياني* ان الداخلية استعانت بخبير بريطاني* فقط ليقوم بتحديد الموقع المفترض للضحية وافتراضات مسار الرصاصة والاتجاه الذي* انطلقت منه قبل ان تستقر في* رأس الضحية،* والزاوية التي* كان* يقف عندها*.
وذكر الزياني* انه فور إبلاغ* الداخلية بالجريمة وتوقع الاطباء بان* يكون الجسم المجهول في* رأس الضحية رصاصة توجهت دوريات إلى منطقة الشاخورة في* محاولة لحماية اهله كإجراء احترازي* في* حال كانت هناك مسألة ثأر مثلا،* وذكر بان التحريات الحالية تركز ايضا على زملائه ومن تربطه بهم علاقة*.
وعقّب وزير الداخلية على قضية الشاخوري* قائلا* »ان التكهن بالفاعل موضوع صعب،* لذلك نحن طلبنا من الخبراء البريطانيين والامريكيين مساعدتنا في* هذه القضية،* كما استفدنا من خبرات الاطباء والمشرحين وعلماء في* الفيزياء كالدكتور وهيب الناصر،* كما إن الامر ليس بهذه السهولة والسرعة فعمليات التحري* تحتاج لوقت طويل احيانا*«.
وشدد الشيخ راشد على ان وزارة الداخلية جادة وتعمل على اعلى المستويات،* والجهد متواصل،* ولن* يهدأ لنا بال حتى نصل إلى الحقيقة*.
واكد الوزير حرصه واهتمامه بالقضية وعلى مواصلة إجراءات البحث والتحري،* وأكد أيضاً* على إمكانية الاستعانة بالخبرات الفنية المطلوبة من أي* جهة للوصول إلى الحقيقة،* داعياً* فريق البحث المكلف إلى تكثيف العمل وتضافر الجهود لكشف ملابسات الحادث*.
وقال*: ان القضية تحظى باهتمام ومتابعة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي* العهد،* مشيراً* إلى أنه قد تم منذ وقوع الحادثة تشكيل فريق بحث جنائي* على مستوى عالٍ* والذي* يبذل جهودا مكثفة ويجري* تحريات واسعة وشاملة حول الحادث لكشف* غموضه في* أقرب وقت،* مجددا تأكيده على ان النتائج سوف تعلن بكل شفافية
*١٥٤ شخصاً* سيتم استدعاؤهم*.. ولا صوت لإطلاق النار*
عرضت وزارة الداخلية امس على الصحفيين الاشرطة المصورة التي* زودها الملهى للوزارة وشاهد الصحفيون العملية الكاملة لسقوط الضحية عباس وكيف ان وضع الكاميرا الخارجية لم* يكن في* محله الصحيح وإن المكيف الموجود ساهم في* إخفاء بعض المعالم التي* كان من شأنها ان تسرع من عمليات التحريات ومصدرالرصاصة وموقع مطلق النار*.
وحسب ما شاهدته* »الأيام*« فإن المكان كان مكتظا في* الداخل وإن الضحية كان* يقف عن الباب الخارجي* وحوله اكثر من *٥٣ شخصا* يقفون ويتحادثون مع زملائهم لدرجة انه لحظة سقوط الشاب عباس لم* يلاحظ ممن هم بجانبه انه سقط اي* انه لم* يسمع صوتا لإطلاق النار وظل البعض* يواصل الحديث لثوان فيما تجمع جانبه القريبون جدا منه لمحاولة إسعافه*.
وكشف رئيس الامن العام اللواء عبداللطيف الزياني* ان وزارة الداخلية تعمل على قدم وساق ومن خلال الاستعانة بالخبرات الامريكية والبريطانية لكشف خيوط جريمة قتل المواطن عباس الشاخوري*.
وفي* تفاصيل جديد للقضية اكد الزياني* ان *١٥٤ شخصا كانوا داخل الملهى عند وقوع الحادث وإن وزارة الداخلية وحسب الاشرطة المصورة من الملهى ستستدعيهم جميعا لتسجيل افادتهم على امل الحصول على خيوط تصل إلى الفاعل*.
واكد الزياني* ان الحاح وسائل الإعلام على طلب المعلومات* يوميا عن القضية* يعرقل جهود رجال الامن وتؤثر في* سير التحريات،* لذلك لا نستطيع تمرير اي* معلومة لوسائل الإعلام قبل التحري* والتاكد منها*.
ودعى الزياني* كافة الأطراف إلى التهدئة وعدم استباق نتائج التحريات التي* تجريها أجهزة الأمن والتحقيقات التي* تباشرها النيابة العامة والابتعاد عن أية تكهنات أو تحليلات تعتمد على معلومات* غير مؤكدة أو شائعات أو اجتهادات شخصية،* منوهاً* إلى الانعكاسات السلبية للاستعجال في* إصدار الأحكام المسبقة حول الحادث،* مشيراً* إلى ضرورة وأهمية إعطاء الوقت اللازم للأجهزة القائمة بالبحث والتحري* والتحقيق للقيام بواجباتها وإجراءاتها الهادفة إلى استظهار الحقيقة*.
وكشف اللواء الزياني* ان لحظة سقوط عباس تصادف اصطدام رأسه بحافة الدرج* »العتبة*« مما جعل بعض من في* موقع الحادث* يظنون انه سقط واصيب بسببها وتم نقله إلى المستشفى،* مضيفا* »ولكن وبعد الاشعة المقطعية اشتبه الاطباء بان هناك جسما* غريبا وقالوا انه* يعتقد ان* يكون رصاصة،* ومن هنا بدأ رجال الامن بالتحرك كون الموضوع اخذ الصبغة الجنائية بتعرض احد الاشخاص لمحاولة قتل*«.
واكد الزياني* ان الكامير المعطلة كانت ستساهم في* كشف الكثير من الخيوط تبين انها تعطلت قبل اسبوع من الحادثة،* مشيرا إلى ان المحل مزود بـ *٥١ كاميرا*.
وعرض الزياني* للصحفيين برنامج تحليل لكل شخص دخل الملهي* بحيث* يقوم رجال الامن والتحريات حاليا وعبر الاشرطة الموجودة بتتبع تحركات كل شخص قبل الحادثة وبعد الحادثة وتوقيت تحركاته ومن* يقف معه*.
وحسب ما عرض في* المخطط فإن الامر* يدل على ان العملية قد تحتاج لشهور كون عدد المترددين على الملهى في* ذلك اليوم بلغوا *١٥٤ شخصا،* وان التحليل* يستغرق وقتا وجهدا من قبل القائمين عليه*.
وعرض الزياني* ايضا تحليلا جغرافيا لمسرح الجريمة والمواقع التي* قد* يكون اطلق منها النار،* والمواقع التي* تطل او* يمكن منها رؤية موقع الضحية،* واكد ان الامر في* غاية الصعوبة وخصوصا في* ظل انتظار تحديد نوع الرصاصة والسلاح الذي* استخدم*.
وقال الزياني* ان الداخلية استعانت بخبير بريطاني* فقط ليقوم بتحديد الموقع المفترض للضحية وافتراضات مسار الرصاصة والاتجاه الذي* انطلقت منه قبل ان تستقر في* رأس الضحية،* والزاوية التي* كان* يقف عندها*.
وذكر الزياني* انه فور إبلاغ* الداخلية بالجريمة وتوقع الاطباء بان* يكون الجسم المجهول في* رأس الضحية رصاصة توجهت دوريات إلى منطقة الشاخورة في* محاولة لحماية اهله كإجراء احترازي* في* حال كانت هناك مسألة ثأر مثلا،* وذكر بان التحريات الحالية تركز ايضا على زملائه ومن تربطه بهم علاقة*.
وعقّب وزير الداخلية على قضية الشاخوري* قائلا* »ان التكهن بالفاعل موضوع صعب،* لذلك نحن طلبنا من الخبراء البريطانيين والامريكيين مساعدتنا في* هذه القضية،* كما استفدنا من خبرات الاطباء والمشرحين وعلماء في* الفيزياء كالدكتور وهيب الناصر،* كما إن الامر ليس بهذه السهولة والسرعة فعمليات التحري* تحتاج لوقت طويل احيانا*«.
وشدد الشيخ راشد على ان وزارة الداخلية جادة وتعمل على اعلى المستويات،* والجهد متواصل،* ولن* يهدأ لنا بال حتى نصل إلى الحقيقة*.
واكد الوزير حرصه واهتمامه بالقضية وعلى مواصلة إجراءات البحث والتحري،* وأكد أيضاً* على إمكانية الاستعانة بالخبرات الفنية المطلوبة من أي* جهة للوصول إلى الحقيقة،* داعياً* فريق البحث المكلف إلى تكثيف العمل وتضافر الجهود لكشف ملابسات الحادث*.
وقال*: ان القضية تحظى باهتمام ومتابعة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي* العهد،* مشيراً* إلى أنه قد تم منذ وقوع الحادثة تشكيل فريق بحث جنائي* على مستوى عالٍ* والذي* يبذل جهودا مكثفة ويجري* تحريات واسعة وشاملة حول الحادث لكشف* غموضه في* أقرب وقت،* مجددا تأكيده على ان النتائج سوف تعلن بكل شفافية