بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم يا كريم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود لكم مجدداً وكما عهدتموني منذ الحرف الأول لي بهذا الصرح بجرأة الطرح وصدق الكلمة
أتمنى أن تأخذ كلماتي بروح رياضية حتى نصل في الختام لحوار حضاري هادف
لا أحد يجهل المعارضة وهي كتعريف جهة تعارض ما هو قائم
وهنا في أرض أوال الحبيبة التي تكبدت الكثير الكثير من الآلام تجسدت المعارضة في رجالات كادت تصل للأهداف ولكن،،
إنقسمت مؤخراً إلى جمعيات سياسية مختلفة الألوان والأهواء بعد أن تنحى الفقيد سمحاحة الشيح عبد الأمير الجمري عن الساحة السياسية لما به من مرض حتى توفاه الله،،
وبعد هذه المقدمة سأصب الحديث في أحد أطياف هذه المعارضة وهي جمعية الوفاق الوطنية الإسلامية ماذا قدمت لهذا الشعب المناضل منذ تأسيسها؟ وهل ما يتردد هنا أو هناك عنها هراء وبهتان في حقها؟
دعوة للقراءة:
بعد التوقيع على قانون الجمعيات بدأ التنازل تلو التنازل وكان ختامها مسكاً وهو المشاركة في الإنتخابات النيابية والتي أجدها شخصيا خطأ فادحا لن يغتفر لها أبدا في حق هذا الشعب،، إذ أنها تفردت في القرار وتجاهلت هذا الشعب معتبرة نفسها صاحبة القرار الراشد والحكيم،، متعذرة بالقيادة العلمائية وهو أساس الدين،، وتحت مضلة السيد السيستاني دام ظلة حجبت الرؤى وغالطت المقال وبدأت المشوار،،
وفي حديث مع الرموز قالوا بأن السيد السيستاني له دراية بمجريات الأحداث في البحرين،، وحين قرأنا البيان الذي نشره مكتب نجاتي وجدنا أن السيد يقول لا علم لي وأن أهلها أعلم بها مني،، وقد أعطى النصيحة بناءً لما أفادوه بالسؤال!!!
عجبا أين هي مصداقية الكلمة يا رموزنا الوطنية والدينية؟؟
بعد ذلك نجد الفئة المؤمنة التي اختتارها المجلس العلمائي حسب تصوري،، تطالب بنصف الراتب الذي لم يصرف لهم جميعا دون إستثناء،، بما أنهم لم يكون نواب برلمانيون لمدة تتجاوز الــ 20 يوماً،، ويطالبون بالسيارات الجديدة،،
وكل هذا وهم الفئة المؤمنة التي رشحت لأجل خدمة هؤلاء الناس لا لأجل المادة وطمعا في الكراسي!!
وقال أحد هذه الفئة نحن لا نقبل بأن نمنح سيارات BMW وأن تظهر علينا آثار النعمة بل ونخجل من الشعب لهذا قررنا أخذ سيارات لكزس "ملاحظة سعر السيارة التي طلبت أكبر من الأولى" فإن الشعب لا يستطيع ركب سيارة BMW ولكنه يستطيع أن يركب لكزس!!
وبعد كل هذا الهراء من الفئة المؤمنة من السادة النواب الأفاضل
نجد السيد حيدر الستري يصف من يقومون بالتظاهر من أجل الإفراج عن إخواننا المعتقلين بالمخربين في أحد خطب صلاة الجماعة ليوم الجمعة،، ويقول أن هؤلاء عاطلون من العمل ولهذا أنا أدعوهم لزراعة البلاد بدلا من تخريبها،، ملحوظة: تأكدت من هذه المعلومة منه شخصيا
ليأتي بعده سعادة النائب المحترم سماحة الشيخ علي سلمان ليقول بات لنا من الواضح أن هؤلاء ويقدر عددهم 30 شاباً يريدون فرض رأيهم علينا نحن الأغلبية وأنه من الواجب أن نضع حداً لهذا،، لتجد السجون ملئت بعد هذه الكلمة بعدد غير الذي كان،،
وفي الختام سأقول
نعم أنتم صغار الأمس كبار اليوم
وهم صغار اليوم كبار الغد
وأنتظر تعليقاتكم أحبتي في الله
أخوكم
الضمير الحي
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم يا كريم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود لكم مجدداً وكما عهدتموني منذ الحرف الأول لي بهذا الصرح بجرأة الطرح وصدق الكلمة
أتمنى أن تأخذ كلماتي بروح رياضية حتى نصل في الختام لحوار حضاري هادف
لا أحد يجهل المعارضة وهي كتعريف جهة تعارض ما هو قائم
وهنا في أرض أوال الحبيبة التي تكبدت الكثير الكثير من الآلام تجسدت المعارضة في رجالات كادت تصل للأهداف ولكن،،
إنقسمت مؤخراً إلى جمعيات سياسية مختلفة الألوان والأهواء بعد أن تنحى الفقيد سمحاحة الشيح عبد الأمير الجمري عن الساحة السياسية لما به من مرض حتى توفاه الله،،
وبعد هذه المقدمة سأصب الحديث في أحد أطياف هذه المعارضة وهي جمعية الوفاق الوطنية الإسلامية ماذا قدمت لهذا الشعب المناضل منذ تأسيسها؟ وهل ما يتردد هنا أو هناك عنها هراء وبهتان في حقها؟
دعوة للقراءة:
بعد التوقيع على قانون الجمعيات بدأ التنازل تلو التنازل وكان ختامها مسكاً وهو المشاركة في الإنتخابات النيابية والتي أجدها شخصيا خطأ فادحا لن يغتفر لها أبدا في حق هذا الشعب،، إذ أنها تفردت في القرار وتجاهلت هذا الشعب معتبرة نفسها صاحبة القرار الراشد والحكيم،، متعذرة بالقيادة العلمائية وهو أساس الدين،، وتحت مضلة السيد السيستاني دام ظلة حجبت الرؤى وغالطت المقال وبدأت المشوار،،
وفي حديث مع الرموز قالوا بأن السيد السيستاني له دراية بمجريات الأحداث في البحرين،، وحين قرأنا البيان الذي نشره مكتب نجاتي وجدنا أن السيد يقول لا علم لي وأن أهلها أعلم بها مني،، وقد أعطى النصيحة بناءً لما أفادوه بالسؤال!!!
عجبا أين هي مصداقية الكلمة يا رموزنا الوطنية والدينية؟؟
بعد ذلك نجد الفئة المؤمنة التي اختتارها المجلس العلمائي حسب تصوري،، تطالب بنصف الراتب الذي لم يصرف لهم جميعا دون إستثناء،، بما أنهم لم يكون نواب برلمانيون لمدة تتجاوز الــ 20 يوماً،، ويطالبون بالسيارات الجديدة،،
وكل هذا وهم الفئة المؤمنة التي رشحت لأجل خدمة هؤلاء الناس لا لأجل المادة وطمعا في الكراسي!!
وقال أحد هذه الفئة نحن لا نقبل بأن نمنح سيارات BMW وأن تظهر علينا آثار النعمة بل ونخجل من الشعب لهذا قررنا أخذ سيارات لكزس "ملاحظة سعر السيارة التي طلبت أكبر من الأولى" فإن الشعب لا يستطيع ركب سيارة BMW ولكنه يستطيع أن يركب لكزس!!
وبعد كل هذا الهراء من الفئة المؤمنة من السادة النواب الأفاضل
نجد السيد حيدر الستري يصف من يقومون بالتظاهر من أجل الإفراج عن إخواننا المعتقلين بالمخربين في أحد خطب صلاة الجماعة ليوم الجمعة،، ويقول أن هؤلاء عاطلون من العمل ولهذا أنا أدعوهم لزراعة البلاد بدلا من تخريبها،، ملحوظة: تأكدت من هذه المعلومة منه شخصيا
ليأتي بعده سعادة النائب المحترم سماحة الشيخ علي سلمان ليقول بات لنا من الواضح أن هؤلاء ويقدر عددهم 30 شاباً يريدون فرض رأيهم علينا نحن الأغلبية وأنه من الواجب أن نضع حداً لهذا،، لتجد السجون ملئت بعد هذه الكلمة بعدد غير الذي كان،،
وفي الختام سأقول
نعم أنتم صغار الأمس كبار اليوم
وهم صغار اليوم كبار الغد
وأنتظر تعليقاتكم أحبتي في الله
أخوكم
الضمير الحي
تعليق