إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلامة المقداد في حديث السبت: أنا أعتبرهم (المتظاهرين) من يقاتل عنا في الصف الأول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلامة المقداد في حديث السبت: أنا أعتبرهم (المتظاهرين) من يقاتل عنا في الصف الأول

    كان حديثاً حول الحق والمكاشفة فيه وقد أحاطه بكلمات الأمير علي ابن أبي طالب حول الصراحة في الحق وتهيئة الأرضية لقاعدته للمصارحة له (ع).. وختم بما ختم..

    ".. إذا كنت تعلم تداعيات أن إنسان يخرج ويحرق إطاراً أو أن يقوم مثلاً بعمل ما له تداعيات والكل يعلم هذا الأمر، إذا خرج مجموعة من الشباب أحرقوا إيطاراً، أو أحرقوا حاوية، أو فعلوا فعلاً، وأنا لا أتكلم عن المخربين، وصرحت لكم عدة مواقف كثيرة أن الدين لا يجيز لأحد أن يستحل -والعياذ بالله- دماً، أو يستحل مالاً أو أن يستحل عرضاً، وإنما أتكلم عن هؤلاء المتظاهرين، نعلم بأن في خروجهم تداعيات، ونعلم أن في خروجهم ضرر يلحق المجتمع، تتعطل مصالح العباد، ويقعون في مشقة، ويقعون في حرج، هذا كله واضح، ولكن ما الحل وعلاج هذه التظاهر؟ هل الحل أن أكيل الأوصاف النابية على هؤلاء؟ أو أن الحل أن أتي للمشكلة من جذورها، إلى المشكلة من أساسها، أن هناك ظلامة ينبغي أن ترفع، ولابد أن يتصدى أناس لهذه الظلامة، هناك ظلامة وليس هناك أناس يتصدون لرفعها، هؤلاء اختاروا هذا الأسلوب، وأنا أعتبرهم (المتظاهرين) أعتبرهم من يقاتل عنا في الصف الأول، لا أن يقاتل وإنما أعني من يتظاهر، لا أتكلم عن مخرب، هؤلاء يقومون بمسؤولية قد أتخلف عنها أنا أو غيري، ولقيامهم هذا تداعيات، ويلحق المؤمنين أضرار، ولكن كيف العلاج؟ هل العلاج أن نوسمهم بالتخريب؟ هل العلاج أن نخمد هذه الأصوات، أو أن العلاج أن نأتي للمشكلة من أساسها، أن هناك ظلامة، وأن هناك استبداد، ولاينبغي السكوت على الظلم وعلى الاستبداد، هؤلاء لم يجدوا طريقاً إلا هذا الطريق، والله لأن أسكتونا، والله لأن أسكتونا لنذوقنا من هؤلاء القوم الأمرين..."

  • #2
    رد: العلامة المقداد في حديث السبت: أنا أعتبرهم (المتظاهرين) من يقاتل عنا في الصف الأول

    شكراااااااااا

    تعليق


    • #3
      رد: العلامة المقداد في حديث السبت: أنا أعتبرهم (المتظاهرين) من يقاتل عنا في الصف الأول

      موفقين لكل خير


      تحياتي

      تعليق

      يعمل...
      X