سلامٌ من الله عليكم
فاجئني السيد علي فخرو وزير التربية السابق بشجاعته وجرأته الغير متوقعة "بالنسبة لي " في توجيه الرسائل الصريحة تارة والمبطنة تارةً أخرى لهرم السلطة في البحرين ، ففي البرنامج الذي أذاعته قناة الجزيرة القطرية بعنوان " ما وراء الخبر " وقدّمته الإعلامية المميزة "خديجة بن قنّة" ، وضع الوزير السابق إصبعهُ على الجرح الدامي في قضية التجنيس السياسي بحيادية واتزان ، مرتكزاً في تحليله على الشواهد التاريخية المتعددة ، وما لفتني بشكل رئيسي هو طرحه لمثالٍ شجاع من وحي التاريخ عن الدولة العباسية وخطئها الإستراتيجي الفادح عندما استقدمت الأتراك لحماية دولتها وقلّدتهم المناصب الحساسة والمهمة في مؤسساتها العسكرية ، وإذا بالأتراك بعد أن تمسكنوا حتى تمكنوا وسيطروا على مفاصل الأجهزة الأمنية ، يعلنون الإنقلاب على الدولة العباسية التي لم تقصر معهم وأغدقت عليهم من جميع النواحي !
ويوظّف السيد علي فخرو ببراعة تامة هذه الحادثة التاريخية ويعكسها على الواقع البحراني مصوراً ما قامت بهِ الحكومة العباسية بما تقوم بهِ الآن الحكومة الخليفة ، حيثُ أنّ الأخيرة تستورد الأوباش من بوادي الشام وتزرعهم في الأجهزة الأمنية بهدف حماية حكمها كما فعل العباسيون إبّان حكمهم حيثُ استوردوا الأتراك لنفس الغرض !
فرسالة الوزير السابق السيد علي فخرو واضحة وجريئة جداً ، وكأنّ لسان حاله يقول لرأس الهرم :
توقف عن هذا التجنيس الغبي ولك في الشواهد التاريخية الواضحة والمتعددة عظةٌ وعبرة ، كفاك تجنيساً جنونيا ستكون أوّل انعكاساته الخطيرة هو سقوط عرشك وتلاشي حكمك، لا بيدِ الشعب الذي ضيّقت عليه الخناق ومارست عليه أبشع أنواع الظلم والإضطهاد ، بل بيدِ المجنسون الذين قدّمت لهم كافة الإمتيازات ووسائل الراحة والدعة والترفيه والسكن الملائم والوظائف الراقية !
ولكم جلُّ تحياتي واحترامي
فاجئني السيد علي فخرو وزير التربية السابق بشجاعته وجرأته الغير متوقعة "بالنسبة لي " في توجيه الرسائل الصريحة تارة والمبطنة تارةً أخرى لهرم السلطة في البحرين ، ففي البرنامج الذي أذاعته قناة الجزيرة القطرية بعنوان " ما وراء الخبر " وقدّمته الإعلامية المميزة "خديجة بن قنّة" ، وضع الوزير السابق إصبعهُ على الجرح الدامي في قضية التجنيس السياسي بحيادية واتزان ، مرتكزاً في تحليله على الشواهد التاريخية المتعددة ، وما لفتني بشكل رئيسي هو طرحه لمثالٍ شجاع من وحي التاريخ عن الدولة العباسية وخطئها الإستراتيجي الفادح عندما استقدمت الأتراك لحماية دولتها وقلّدتهم المناصب الحساسة والمهمة في مؤسساتها العسكرية ، وإذا بالأتراك بعد أن تمسكنوا حتى تمكنوا وسيطروا على مفاصل الأجهزة الأمنية ، يعلنون الإنقلاب على الدولة العباسية التي لم تقصر معهم وأغدقت عليهم من جميع النواحي !
ويوظّف السيد علي فخرو ببراعة تامة هذه الحادثة التاريخية ويعكسها على الواقع البحراني مصوراً ما قامت بهِ الحكومة العباسية بما تقوم بهِ الآن الحكومة الخليفة ، حيثُ أنّ الأخيرة تستورد الأوباش من بوادي الشام وتزرعهم في الأجهزة الأمنية بهدف حماية حكمها كما فعل العباسيون إبّان حكمهم حيثُ استوردوا الأتراك لنفس الغرض !
فرسالة الوزير السابق السيد علي فخرو واضحة وجريئة جداً ، وكأنّ لسان حاله يقول لرأس الهرم :
توقف عن هذا التجنيس الغبي ولك في الشواهد التاريخية الواضحة والمتعددة عظةٌ وعبرة ، كفاك تجنيساً جنونيا ستكون أوّل انعكاساته الخطيرة هو سقوط عرشك وتلاشي حكمك، لا بيدِ الشعب الذي ضيّقت عليه الخناق ومارست عليه أبشع أنواع الظلم والإضطهاد ، بل بيدِ المجنسون الذين قدّمت لهم كافة الإمتيازات ووسائل الراحة والدعة والترفيه والسكن الملائم والوظائف الراقية !
ولكم جلُّ تحياتي واحترامي
تعليق