أكثر من عشرين خصلة انفرد بها الجمري
أب الجميع على اختلاف مناطقهم وأعمارهم ومشاربهم اجتمع الكل على محبته، العالم المجاهد الشاعر الخطيب المفوه.
الشجاع المعتدل من غير إفراط ولا تفريط. العالم السجين المعذب، والد شاركه أبناؤه السجن، وعانوا الاغتراب والطرد. الأب المربي الفاضل لذرية مؤمنة مفكرة مبدعة مجاهدة عاملة مغيرة واعية معتدلة غير منعزلة عن المجتمع. الزوج الذي عاش عنوان المشاركة والعدالة لم يفكر في قرينة أخرى غير رفيقة دربه بل أصبحت صنوه في الجهاد والوعي السياسي والصبر. لم تقبع كزوجات بعض العلماء وأولادهم في واد آخر غير واديه. عاش في فترة معينة مجاهداً وحده مع الشارع بالكلمة والفعل، حتى كان الناس في البحرين يعتبرونه رمز الثورية والجهاد والوطنية، بينما كان غيره من العلماء إما داعياً مسالماً متحفظاً بلسانه أو موالياً ساكتاً، كان رسماً وأنشودة على الجدران بيد الصغار والفتيان والشباب.
كان أهزوجة النساء في الأعراس والمواليد في زمن الخوف والكبت ألفت حوله الأغاني والأشعار. العالم الوحيد الذي كان يعرف حتى الأطفال والمراهقين صورته واسمه لأنها معلقة في بيوتهم (هل تذكرون قط أنكم علقتم صورة عالم بحريني غيره في بيوتكم وسياراتكم ثم تخفونها عند سماع طرقات رجال الأمن على بابكم لأنها تهمة كافية ضدكم ؟!)... لا... لا يوجد أقرب منه إلى الوجدان الشعبي وإلى جيل الشباب والكبار على السواء.
العالم الوحيد الذي حوصر في بيته مدة طويلة ومحبيه قائمون على بابه حتى منعوا قهراً، فهو نصير لحقوق المرأة وتعلمها العالي وتطورها وليس متشدداً ضدها.
الآن أخبروني من من علماء بلدنا استطاع جمع كل هذه الخصال غيره؟ لا أحد! لا أحد! لا أحد!
رحمك الله يا أباجميل رحمة الأبرار وحشرك مع النبي المختار وأهله الأطهار في جنة الخلد
أب الجميع على اختلاف مناطقهم وأعمارهم ومشاربهم اجتمع الكل على محبته، العالم المجاهد الشاعر الخطيب المفوه.
الشجاع المعتدل من غير إفراط ولا تفريط. العالم السجين المعذب، والد شاركه أبناؤه السجن، وعانوا الاغتراب والطرد. الأب المربي الفاضل لذرية مؤمنة مفكرة مبدعة مجاهدة عاملة مغيرة واعية معتدلة غير منعزلة عن المجتمع. الزوج الذي عاش عنوان المشاركة والعدالة لم يفكر في قرينة أخرى غير رفيقة دربه بل أصبحت صنوه في الجهاد والوعي السياسي والصبر. لم تقبع كزوجات بعض العلماء وأولادهم في واد آخر غير واديه. عاش في فترة معينة مجاهداً وحده مع الشارع بالكلمة والفعل، حتى كان الناس في البحرين يعتبرونه رمز الثورية والجهاد والوطنية، بينما كان غيره من العلماء إما داعياً مسالماً متحفظاً بلسانه أو موالياً ساكتاً، كان رسماً وأنشودة على الجدران بيد الصغار والفتيان والشباب.
كان أهزوجة النساء في الأعراس والمواليد في زمن الخوف والكبت ألفت حوله الأغاني والأشعار. العالم الوحيد الذي كان يعرف حتى الأطفال والمراهقين صورته واسمه لأنها معلقة في بيوتهم (هل تذكرون قط أنكم علقتم صورة عالم بحريني غيره في بيوتكم وسياراتكم ثم تخفونها عند سماع طرقات رجال الأمن على بابكم لأنها تهمة كافية ضدكم ؟!)... لا... لا يوجد أقرب منه إلى الوجدان الشعبي وإلى جيل الشباب والكبار على السواء.
العالم الوحيد الذي حوصر في بيته مدة طويلة ومحبيه قائمون على بابه حتى منعوا قهراً، فهو نصير لحقوق المرأة وتعلمها العالي وتطورها وليس متشدداً ضدها.
الآن أخبروني من من علماء بلدنا استطاع جمع كل هذه الخصال غيره؟ لا أحد! لا أحد! لا أحد!
رحمك الله يا أباجميل رحمة الأبرار وحشرك مع النبي المختار وأهله الأطهار في جنة الخلد
تعليق