علاقة الشيخ الجمري بالاحساء
ذكريات جمري البحرين
في أحساء الولاء
كانت للشيخ الجمري (قدس سره الشريف ) ذكريات جميلة مع الأحساء تلخصت في المآتم الحسينية والشعر وهذا ما ذكره الشيخ بقلمه .
أولا ً : الشعر :
يقول الشيخ عبدالأمير الجمري (قدس سره) : ((وأول قصيدة نظمتها كانت في الإحساء – الهفوف – في مدح صديقٍ لي اسمه يوسف أحمد الغزال، وقد هذبها لي المرحوم الخطيب الفاضل الشاعر الشيخ كاظم بن مطر – رحمه الله – حيث أني سافرت إلى الإحساء في أوائل عهدي الخطابي مستقلاً كما سيأتي هذا، ومطلع القصيدة:
مررت بمن في حسنها أنا معجب *** حكى قدها غصنا به الريح تلعب
وقد ذكرت منها عدداً من الأبيات التي تصلح للنشر في ديواني: ((عصارة قلب)) الجزء الأول))
ثانيا : المآتم الحسينية :
بعد أن يستطرد الشيخ الجمري ( قدس سره ) في حديثه عن مزاولته للأعمال التجارية انتقل إلى مرحلة أخرى من عمره وهي مرحلة الخطابة الحسينية قائلاً :
((سافرت إلى الاحساء – الهفوف وأنا لازلت أعمل في الصّندقة وأبيع بعض الكماليات كما ذكرت آنفا، وقد وفقت في قرائتي هناك توفيقاً جميلاً، وبقيت شهراً كاملاً اقرأ ليلاً وصباحاً وكان نزولي على فراش الملا عبد الله البحراني وأخيه الحاج حجي البحراني، ورأيت منهما العناية والكرم والرعاية جزاهما الله وأهلهما عني خير الجزاء، وكان هذا قبل زواجي. وعدت إلى البحرين، وتزوجّت، وبعد زواجي أنهيت عملي في السوق، واعتمدت على قراءة التّعزية كلّياً كما ذكرت آنفاً. وبعد زاوجي سافرت إلى الإحساء بطلب من الاخوة هناك مرّتين وتوفقت كثيراً، وقرأت بالإضافة إلى العاصمة الهفوف في عدد من القرى، واستؤجرت في أولى السفرتين لقراءة محرم في قرية التويثير اربعة مجالس، وكنت طيلة الفترة في التويثير على فراش العالم التقي الجليل أبي حافظ سيد عبد الله الأحمد قدس الله نفسه، الذي وجدت منه الرعاية الكاملة والعطف والعناية، ورأيت فيه الشخص الكريم والمرّبي الفاضل جزاه الله عني خير جزاء المحسنين، وأهل التويثير أناس طيبّون كرماء، وذوو أخلاق عالية ولا تملّ من مجالستهم، وقد نظمت قصيدة في مدحهم ومدح عالمهم الجليل السيد عبد الله الأحمد المذكور آنفا وألقيتها أمام جمهور منهم،
والقصيدة من أوائل نظمي، اذكر منها البيتين التاليين:
سرت بي مطايا الحبِّ يدفعها القَدّر *** فالفت مناها بالتويثير من هجر
أناخت بامـجـاد سمـوا بمكارم *** وفي ظلهم ألفى سخا يعرُبٍ مفر
وفي الهفوف كان لي عدد من المعارف من الشباب المحترمين، وكانت لي صداقة مع الأخ الكريم الحاج يوسف احمد الغزال، وقد مدحته بالقصيدة التالية التي ذكرت مطلعها فيا تقدم-
ويعد رفيقي – وسيأتي الحديث عنه مفصَّلاً ، ثم سافرت إلى قطر عن طريق الخطابة الحسينية ولاقيت في بداية سفري مشقة. ... إلخ )) .
المصدر / موقع مكتب سماحة الشيخ عبد الامير الجمري
http://www.aljamri.org/index1.htm
ذكريات جمري البحرين
في أحساء الولاء
كانت للشيخ الجمري (قدس سره الشريف ) ذكريات جميلة مع الأحساء تلخصت في المآتم الحسينية والشعر وهذا ما ذكره الشيخ بقلمه .
أولا ً : الشعر :
يقول الشيخ عبدالأمير الجمري (قدس سره) : ((وأول قصيدة نظمتها كانت في الإحساء – الهفوف – في مدح صديقٍ لي اسمه يوسف أحمد الغزال، وقد هذبها لي المرحوم الخطيب الفاضل الشاعر الشيخ كاظم بن مطر – رحمه الله – حيث أني سافرت إلى الإحساء في أوائل عهدي الخطابي مستقلاً كما سيأتي هذا، ومطلع القصيدة:
مررت بمن في حسنها أنا معجب *** حكى قدها غصنا به الريح تلعب
وقد ذكرت منها عدداً من الأبيات التي تصلح للنشر في ديواني: ((عصارة قلب)) الجزء الأول))
ثانيا : المآتم الحسينية :
بعد أن يستطرد الشيخ الجمري ( قدس سره ) في حديثه عن مزاولته للأعمال التجارية انتقل إلى مرحلة أخرى من عمره وهي مرحلة الخطابة الحسينية قائلاً :
((سافرت إلى الاحساء – الهفوف وأنا لازلت أعمل في الصّندقة وأبيع بعض الكماليات كما ذكرت آنفا، وقد وفقت في قرائتي هناك توفيقاً جميلاً، وبقيت شهراً كاملاً اقرأ ليلاً وصباحاً وكان نزولي على فراش الملا عبد الله البحراني وأخيه الحاج حجي البحراني، ورأيت منهما العناية والكرم والرعاية جزاهما الله وأهلهما عني خير الجزاء، وكان هذا قبل زواجي. وعدت إلى البحرين، وتزوجّت، وبعد زواجي أنهيت عملي في السوق، واعتمدت على قراءة التّعزية كلّياً كما ذكرت آنفاً. وبعد زاوجي سافرت إلى الإحساء بطلب من الاخوة هناك مرّتين وتوفقت كثيراً، وقرأت بالإضافة إلى العاصمة الهفوف في عدد من القرى، واستؤجرت في أولى السفرتين لقراءة محرم في قرية التويثير اربعة مجالس، وكنت طيلة الفترة في التويثير على فراش العالم التقي الجليل أبي حافظ سيد عبد الله الأحمد قدس الله نفسه، الذي وجدت منه الرعاية الكاملة والعطف والعناية، ورأيت فيه الشخص الكريم والمرّبي الفاضل جزاه الله عني خير جزاء المحسنين، وأهل التويثير أناس طيبّون كرماء، وذوو أخلاق عالية ولا تملّ من مجالستهم، وقد نظمت قصيدة في مدحهم ومدح عالمهم الجليل السيد عبد الله الأحمد المذكور آنفا وألقيتها أمام جمهور منهم،
والقصيدة من أوائل نظمي، اذكر منها البيتين التاليين:
سرت بي مطايا الحبِّ يدفعها القَدّر *** فالفت مناها بالتويثير من هجر
أناخت بامـجـاد سمـوا بمكارم *** وفي ظلهم ألفى سخا يعرُبٍ مفر
وفي الهفوف كان لي عدد من المعارف من الشباب المحترمين، وكانت لي صداقة مع الأخ الكريم الحاج يوسف احمد الغزال، وقد مدحته بالقصيدة التالية التي ذكرت مطلعها فيا تقدم-
ويعد رفيقي – وسيأتي الحديث عنه مفصَّلاً ، ثم سافرت إلى قطر عن طريق الخطابة الحسينية ولاقيت في بداية سفري مشقة. ... إلخ )) .
المصدر / موقع مكتب سماحة الشيخ عبد الامير الجمري
http://www.aljamri.org/index1.htm
تعليق