بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي براعم الشرق المحترمون ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يسرني ونحن على عتبات شهر محرم الحرام ان انقل لكم احبائي البراعم قصة يتناولها المنبر الحسيني في كل عام ، وسار عليها ابائنا واجدادنا وسنسير عليها نحن وانتم ان شاء الله في الايام التي تلى تمكنكم من ادارة الامور ، انقل لكم هذه القصة المؤلمة بصورها المرسومة كي تكون راسخة في اذهانكم احبائي البراعم وعندما تصلوا الى سن الرشد ستجدون انكم قد استفدتم كثيرا من هذه القصة التي تعلمكم كيف تكونوا احرار في دنياكم وكيف تعيشون حياة كريمة لا تسمحون فيها الى اي طاغة او ظالم مهما يكن شئنه رئيس دولة او شخص عادي او اي كان عالم او تاجر او حتى من اهلكم وذويكم ، يجب ان تكون العدالة هي السائدة في مجتمعاتكم وان تعيشوا بسلام اواخاء بينكم وان تتعاونوا على نشر قضية الامام الحسين الذي سوف يشفع لكم عندما تتمسكون بنهجه وهو نهج الرسول الاكرم ، وان تكونوا مصلحين في مجتمعكم بين اخويكم ، وان تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر بعد ان تتعلموه من الرسائل العملية لفقهائكم عندما تبلغون سن التكليف ، لن اطيل عليكم احبائي براعم الشاملة واترككم تستفيدون من هذه القصة التي تجسد كل المبادء الحقيقية للانسان في هذه الحياة ابتداءا من رفع الظلم وصولا الى التضحية والايثار والكرم والانسانية وغيرها من الامور التي اريد منكم احبائي التعليق عليها بعد قراءة القصة وتكتبوا لنا ماذا استنتجتم من هذه القصة العملاقة وعنوانها تعالوا احبائي نتابع هذه القصة
القصة
أراد الحسين أن ينشر الدين والصلاح للأمة الأسلامية ... وعمل جاهدا من أجل محاربة الكفر والظالمين ولكن شاء الله ان يستشهد الإمام الحسين من أجل شيعته ومن أجل أن ترتفع راية الدين ...عندما وصلت رسالة للحسين من أهل الكوفة يدعونه فيها أن أقدم علينا ستجدنا جنود لك مجندة ...عندها أمر الحسين أبن عمه مسلم أبن عقيل ...أن يذهب ليتفقد الأمر هناك ...
عندها قبض على مسلم ابن عقيل
وقطعوه بالسيوف ورموه من فوق العمارة ....بعد قطع رأسه
وصل الخبر للإمام الحسين وهو قادم من المدينة إلى كربلاء
استقبله بني أسد في كربلاء
عندما حط الرحال ..وصار يوم الواقعة جاء جيش جرار بقيادة ابن سعد
وهم يجرون ورائهم الذل والهوان يريدون أن يطفئو نور الله بمحاربة إمامهم وابن إمامهم ...ولكن يأب الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
جائهم الحسين داعيا فيهم قبل الحرب ..أيها الناس أتعرفون من أنا ...أتحاربوني لقتيل قتلته منكم ...قالو لا يابن رسول الله نحاربك بغضا منا لأبيك ...لأنه قتل آبائنا في الحروب ..قال لهم الحسين إن كنتم لا تخافون الله ولا تخشون المعاد ..فكونو أحرارا في دنياكم ....
رجع الحسين إلى الخيمة وهو يجهز نفسه وأصحابة للقتال ...وبينما هو كذلك إذا أقبل عليه رجل أسمر اللون يسمى (الحر الرياحي) من جيش ابن سعد يريد أن يبايع الإمام الحسين ويقدم نفسه الرخيصة فداءا لأبي عبد الله ..حيث قد أثر فيه كلامه سلام الله عليه
عندها بدأت الجيوش تقترب من خيام الحسين ...وصهيل الخيول تزعج النساء والأطفال ..وهم يصرخون من الظمأ ...والحسين متحيرا في أمره
وبدأت الحرب بين جيش إبن سعد وبين أصحاب الحسين واحدا تلو الآخر
ومن أول من خرج للقتال في سبيل الله ورفع راية أبيه الحسين هو علي الأكبر ...حيث استشهد وهو في حضن أبيه ..وقد حمله أبوه إلى الخيم وهناك النساء إستقبلنه وهم في ضجة وعويل
تقدم للقتال من جيش الإمام الحسين واحدا تلو الآخر ..وهم يتساقطون شهداء على بوغاء كربلاء ....مضرجين بدمائم الشريفة
وفي الخيمة زينب عليها السلام والأطفال ينادون العطش العطش يا أبا عبد الله
سمع كلامهم أبي الفضل العباس ...طلب من أخية الإمام الحسين الرخصة في أن يذهب إلى ماء الفرات ويجلب للأطفال شربة من الماء ..
احبائي براعم الشرق المحترمون ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يسرني ونحن على عتبات شهر محرم الحرام ان انقل لكم احبائي البراعم قصة يتناولها المنبر الحسيني في كل عام ، وسار عليها ابائنا واجدادنا وسنسير عليها نحن وانتم ان شاء الله في الايام التي تلى تمكنكم من ادارة الامور ، انقل لكم هذه القصة المؤلمة بصورها المرسومة كي تكون راسخة في اذهانكم احبائي البراعم وعندما تصلوا الى سن الرشد ستجدون انكم قد استفدتم كثيرا من هذه القصة التي تعلمكم كيف تكونوا احرار في دنياكم وكيف تعيشون حياة كريمة لا تسمحون فيها الى اي طاغة او ظالم مهما يكن شئنه رئيس دولة او شخص عادي او اي كان عالم او تاجر او حتى من اهلكم وذويكم ، يجب ان تكون العدالة هي السائدة في مجتمعاتكم وان تعيشوا بسلام اواخاء بينكم وان تتعاونوا على نشر قضية الامام الحسين الذي سوف يشفع لكم عندما تتمسكون بنهجه وهو نهج الرسول الاكرم ، وان تكونوا مصلحين في مجتمعكم بين اخويكم ، وان تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر بعد ان تتعلموه من الرسائل العملية لفقهائكم عندما تبلغون سن التكليف ، لن اطيل عليكم احبائي براعم الشاملة واترككم تستفيدون من هذه القصة التي تجسد كل المبادء الحقيقية للانسان في هذه الحياة ابتداءا من رفع الظلم وصولا الى التضحية والايثار والكرم والانسانية وغيرها من الامور التي اريد منكم احبائي التعليق عليها بعد قراءة القصة وتكتبوا لنا ماذا استنتجتم من هذه القصة العملاقة وعنوانها تعالوا احبائي نتابع هذه القصة
القصة
أراد الحسين أن ينشر الدين والصلاح للأمة الأسلامية ... وعمل جاهدا من أجل محاربة الكفر والظالمين ولكن شاء الله ان يستشهد الإمام الحسين من أجل شيعته ومن أجل أن ترتفع راية الدين ...عندما وصلت رسالة للحسين من أهل الكوفة يدعونه فيها أن أقدم علينا ستجدنا جنود لك مجندة ...عندها أمر الحسين أبن عمه مسلم أبن عقيل ...أن يذهب ليتفقد الأمر هناك ...
عندها قبض على مسلم ابن عقيل
وقطعوه بالسيوف ورموه من فوق العمارة ....بعد قطع رأسه
وصل الخبر للإمام الحسين وهو قادم من المدينة إلى كربلاء
استقبله بني أسد في كربلاء
عندما حط الرحال ..وصار يوم الواقعة جاء جيش جرار بقيادة ابن سعد
وهم يجرون ورائهم الذل والهوان يريدون أن يطفئو نور الله بمحاربة إمامهم وابن إمامهم ...ولكن يأب الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
جائهم الحسين داعيا فيهم قبل الحرب ..أيها الناس أتعرفون من أنا ...أتحاربوني لقتيل قتلته منكم ...قالو لا يابن رسول الله نحاربك بغضا منا لأبيك ...لأنه قتل آبائنا في الحروب ..قال لهم الحسين إن كنتم لا تخافون الله ولا تخشون المعاد ..فكونو أحرارا في دنياكم ....
رجع الحسين إلى الخيمة وهو يجهز نفسه وأصحابة للقتال ...وبينما هو كذلك إذا أقبل عليه رجل أسمر اللون يسمى (الحر الرياحي) من جيش ابن سعد يريد أن يبايع الإمام الحسين ويقدم نفسه الرخيصة فداءا لأبي عبد الله ..حيث قد أثر فيه كلامه سلام الله عليه
عندها بدأت الجيوش تقترب من خيام الحسين ...وصهيل الخيول تزعج النساء والأطفال ..وهم يصرخون من الظمأ ...والحسين متحيرا في أمره
وبدأت الحرب بين جيش إبن سعد وبين أصحاب الحسين واحدا تلو الآخر
ومن أول من خرج للقتال في سبيل الله ورفع راية أبيه الحسين هو علي الأكبر ...حيث استشهد وهو في حضن أبيه ..وقد حمله أبوه إلى الخيم وهناك النساء إستقبلنه وهم في ضجة وعويل
تقدم للقتال من جيش الإمام الحسين واحدا تلو الآخر ..وهم يتساقطون شهداء على بوغاء كربلاء ....مضرجين بدمائم الشريفة
وفي الخيمة زينب عليها السلام والأطفال ينادون العطش العطش يا أبا عبد الله
سمع كلامهم أبي الفضل العباس ...طلب من أخية الإمام الحسين الرخصة في أن يذهب إلى ماء الفرات ويجلب للأطفال شربة من الماء ..
تعليق