تويت
سلطان: يتوجب الإفراج عن موقوفي كرزكان بعد بطلان رواية الداخلية
أكد أن مواصلة احتجازهم يعني النية في ادخال البلد في دوامة الإحتقان
كشف النائب الوفاقي الشيخ حسن سلطان عن أن جهود لجنة الرصد والمتابعة بجمعية الوفاق أفضت للحصول على وثيقة تثبت وفاة الشرطي ماجد أصغر علي في عام 2007، وتم تسليمها لهيئة الدفاع عن متهمي كرزكان الذين قدموها للمحكمة اليوم الأثنين.
وأضاف أن الوثيقة سلمت لهيئة الدفاع وطلب منها التريث لحين تقديمها للمحكمة في الوقت المناسب، وهو ما حدث في جلسة اليوم الأثنين، الأمر الذي يؤكد بطلان رواية الداخلية بشأن احتراق الشرطي مع حرق سيارة الشرطة في كرزكان.
وأكد سلطان أن رواية الداخلية التي زعمتها عن احتراق الجثة باتت باطلة في ظل الوثيقة الصادرة عنها وهي عبارة عن رسالة لوزارة العدل عن تركة الشرطي ماجد.وقال : سلم الأخوة المحامون أعضاء هيئة الدفاع عن متهمي كرزكان أمس المحكمة وثيقة تثبت بطلان رواية الداخلية بأن الشرطي توفي بعد حرق جيب في كرزكان.
وطالب سلطان أن تنظر المحكمة بحيادية ومهنية في القضية بعد تلك الوثيقة، خصوصاً مع شهادة اللجنة الطبية المبتعثة بشأن تعذيب الموقوفين للإدلاء بإعترافات تحت وقع التعذيب.. وأضاف: خصوصاً مع اشكاليات غامضة أثيرت مع بداية القضية، مثل عدم نشر صور جثة الشرطي وتناقض رواية وزارة الداخلية وعائلة الشرطي حول طريقة وفاته.
وأدان سلطان الإعتداء على الموقوفين أمس بالمحكمة، وتعرض 4 منهم للصعق الكهربائي من قبل الشرطة في قاعة المحكمة أمام أهاليهم وبعض المحامين، متسائلاً "ماذا بقي بعد ذلك لتنفي الداخلية تعرض الموقوفين للتعذيب وهي تقوم بذلك بقاعة المحكمة وكأنها تؤكد عدم خشيتها من أية جهة حين تعرض الموقوفين للتعذيب". وطالب سلطان بتصحيح أوضاع الموقوفين ومنحهم كافة الحقوق القانونية المنصوص عليها في الدستور والقوانين.
وختم سلطان بالتشديد على إطلاق سراح الموقوفين بشكل نهائي واغلاق القضية، لأن المواصلة فيها يعني مواصلة السعي لإدخال البلد في دوامة الأزمة والإحتقان، وهو ما نسعى لتجنبه.
وكان النائب سلطان تساءل بعد حدوث الواقعة، عن التصريحات والروايات المتضاربة حول وفاة الشرطي في الايام الماضية ففي حين كانت التصريحات الرسمية في اليوم الاول – تقول بأن سبب الوفاة هو الاحتراق جاء تصريح جد وعم الشرطي في اليوم الثاني ليفنذ التصريحات الرسمية ويؤكد بأنه مات بسبب الضرب ولم يمت بسبب الاحتراق مما يثير الشك حول مصداقية رواية اليوم الاول الذي بني على ضوءها مجمل الموقف الرسمي .
وتساءل عن الظروف التي أخذت تحتها الاعترافات إذا كانت هناك اعترافات حسب ما أوردته الصحافة على لسان النيابة العامة خلال ساعات قليلة جداً من الحادث , مشيرا سلطان إلى أن هناك مجموعة من الشباب من قرية المالكية اعتقلوا لفترة بسيطة لا تتجاوز الـ 24 ساعة وقد أفرج عنهم بعد الاعتداء السافر عليهم والضرب المبرح الذي ترك آثاره وهو ما يثير التساؤل عن ما ورد من هناك اعترافات بأنها أخذت تحت أي ظرف وبأي صورة .
تعليق